وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمحمد صلاح، بجانب طفل والدماء تسيل من أنفه.
وأثيرت أقاويل حول أن صلاح قام بمواساة الطفل والتقاط صورة تذكارية معه لدعمه بعدما قام بعض مشجعي مانشستر سيتي بالاعتداء عليه.
ولكن القصة الحقيقية، أن محمد صلاح خلال قيادته لسيارته، شاهد الطفل يصطدم بأحد الأعمدة، وهو يركض بجوار السيارة بهدف لفت انتباه صلاح.
وتوقف صلاح، ليطمئن على الطفل والتقط معه صورة تذكارية.
وقام زوج والدة الطفل عبر حسابه على "تويتر"، بتوجيه الشكر لمحمد صلاح على ما قام به، وحرصه على الاطمئنان على الطفل وعناقه والتقاط الصور التذكارية معه.
وغرد زوج والدة الطفل "شكرا لك على عودتك للاطمئنان على ابنائي بعد ما حدث. طفلي يحبك كثيرا، ونسى آلام الإصابة بعدما قمت بالعودة وعانقتهما".