الرئاسة الفلسطينية: لا شرعية سوى ما يقرره الشعب الفلسطيني

أكدت الرئاسة الفلسطينية أنه لا حق ولا شرعية لأي قرار أو إجراء يمس بالحقوق الفلسطينية والشرعية الدولية، ردا على سعي نتنياهو للحصول على دعم أمريكي لفرض السيادة على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
Sputnik

قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في بيان "إن القيام بمثل هذه الأعمال سيكون له آثار خطيرة، بعد إعلان ترامب عن القدس عاصمة لإسرائيل، واستمرار اقتحامات المستوطنين والمتطرفين اليهود للمسجد الأقصى والموقف الأمريكي من اللاجئين ورواتب الشهداء والأسرى."

ووصف أبو ردينة هذه الخطوة بأنها بمثابة استمرار للعب بالنار، مؤكدا أن الاستقرار والأمن لا يتجزآن، ولن يكون السلام بأي ثمن، وأن ذلك لن يؤسس لأي حق ولن يخلق واقعا مزيفا قابلا للاستمرار، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.

 

المالكي: السفير الأمريكي لدى إسرائيل يساعدها على ضم أجزاء من الضفة الغربية
وأكد أبو ردينة في البيان "الشعب الفلسطيني سيدافع عن حقوقه وتاريخه وتراثه ومقدساته مهما طال الزمن، وأن النصر في النهاية للحق والعدالة والشرعية الفلسطينية أولا وللشرعية العربية والدولية."

هذا وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد أوردت في وقت سابق، أن نتنياهو يسعى إلى الحصول على دعم علني من ترامب لمشروع فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية قبل الانتخابات المقبلة.

وأضافت الإذاعة أن نتنياهو لا يستطيع حاليا تمرير قرار ببسط السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية لأن حكومته تعتبر حكومة انتقالية إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة بعد الانتخابات.

مناقشة