نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر عسكري أن وحدات الجيش العاملة في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي أحكمت سيطرتها التامة على كل من "تل سكيك وبلدتي سكيك والهبيط"، لتقترب بذلك من مدينة خان شيخون الاستراتيجية بالنسبة لفصائل المعارضة في ريف إدلب الجنوبي.
وأشار المصدر إلى أن السيطرة جاءت بعد معارك عنيفة مع الفصائل المسلحة المتمركزة هناك.
وحقق الجيش السوري خلال أكثر من تسعين يوما من عملياته في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي تقدما، تمكن من خلاله من استعادة عدد من القرى والبلدات، مستفيدا من سلاحي المدفعية والصواريخ والطيران.
بدوره يقول الخبير العسكري العميد الدكتور أمين حطيط في حديث لإذاعتنا، بأنه لم يعد هناك أية عوائق أمام مسار تقدم الجيش السوري وتطهيره للمناطق من الإرهابيين بعد أن كانت هناك ثلاثة عوائق مانعة، وقد سقطت بفضل التطورات الجديدة ولم يعد لها أي تأثير وأولها، العائق الديموغرافي، والسلامة المدنية للسكان، وقد غادر المنطقة حوالي 400 ألف مدني، وباتت المنطقة شبه خالية من السكان، أما العائق الثاني، التدخل التركي لكن يبدو أنه في وضع لا يمكنه أن يؤثر على عمليات الجيش السوري، خاصة بعد توقيعه اتفاق مع الأمريكيين، والعائق الثالث يتمثل في تلويح الولايات المتحدة وحلفاءها سابقا، بالتدخل العسكري إنطلاقا من فبركة مسرحية الكيماوي، لكن يبدو أنها فهمت أن هذه المسرحية الآن لن تكون مجدية، وتدخلها عملانيا لن يكون قابلا للتفعيل.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة...
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي