وقال وزير الشؤون الإسلامية السعودي في مكالمة هاتفية مع قناة "إم بي سي": "الخطبة التي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي لا يتناسب وليس أسلوب شرعي، ويخالف توجهات الدولة والوزارة وتوجهات علماء المملكة العربية السعودية".
وأضاف الوزير أن المكان المقام فيه صلاة العيد (التي ألقى فيها الخطيب هذه الخطبة) غير مخصص للصلاة، حيث أنه عبارة عن أرض فضاء وتم تهيئته من قبل بعض الأشخاص في حي شمال جدة، مشيرا إلى أن المتحدث خطب دون إذن رسمي أو تصريح.
ولفت الانتباه إلى أن المتحدث بهذا الأسلوب الفج يخالف الأنظمة والتعليمات ويخالف المنهج المعتدل الوسطي الذي تسير عليه المملكة بقيادة خادم الحرمين وسمو ولي العهد والشعب السعودي وعلماء البلد.
وأكد الوزير السعودي أن المتحدث في الفيديو الذي تداوله المستخدمون ليس من منسوبي الوزارة وليس إماما أو خطيبا رسميا وكل ما قام به هو تطفل على العمل والخطابة. ويعتبر هذا أمر غير مقبول وفيه خطأ وتجاوز.
واختتم قائلا: "الوزارة شكلت لجنة وتم أخذ إفادة المتحدث وسترفع إلى الجهات المختصة بخطاب شخصي مني لاتخاذ الإجراء اللازم ضد هذا الشخص".
وقال الخطيب المزعوم في الفيديو الذي آثار جدلا كبيرا: "ما أحوجنا إلى المرأة العفيفة التي تضحي بالمال والترف في سبيل العفة والشرف، لا تستجيب لدعوات المبطلين لتصبح بائعة تخالط الرجال لأنها تدرك أن الحرة تموت ولا تأكل بثدييها".