وبحسب الحملة، فإن السجناء لا يتميزون عن غيرهم من الحجاج ولا قيود تحد من حريتهم وتنقلاتهم بحيث لا يمكن تمييزهم عن ضباط مديرية السجون المرافقين لهم خلال إتمام مناسك الحج.
ويتضمن برنامج الحج مجموعة من الأنشطة الدعوية والثقافية والترفيهية التي تستهدف الترويح عن السجين، فضلا عن نشر الوعي الديني عن طريق حلقات القرآن ودروس العلم الشرعي.
ويقول مدير إدارة العلاقات والإعلام بالمديرية العامة للسجون، بندر بن علي الخرمي، إن الهدف الرئيسي للبرنامج إعادة تأهيل السجناء ودمجهم في المجتمع وتحفيزهم.
وأضاف، قائلا: "وجدنا البرنامج الأمثل هو من خلال أداء مناسك الحج وبرفقة ذويهم".
وتسعى مديرية السجون إلى التوسع في أعداد المستفيدين خلال مواسم الحج القادمة.
وتأتي حملة حج السجناء في إطار برنامج "ثقة" لإعادة تأهيل السجين قبل عودته إلى المجتمع من خلال أنشطة نوعية في أجنحة مخصصة، وبالتعاون بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ برامجه الثقافية والاجتماعية والرياضية، فضلا عن مساعدة المستفيد في الحصول على عمل أو الانضمام لبرنامج تدريبي مناسب خارج السجن.