وأكد بليحق، بأن وضع حد للتدخلات الخارجية ودعم المليشيات المسلحة والمتطرفين ونزع السلاح خارج سلطات الدولة وحل هذا المليشيات والقضاء على الإرهاب والتطرف، هو السبيل لإنهاء حالة الفوضى وعودة الأمن والاستقرار وتوحيد مؤسسات الدولة وعودتها للعمل بشكلها الطبيعي.
ودعى المتحدث باسم البرلمان الليبي، بعثة الأمم المتحدة في ليبيا للعمل بهذه الثوابت التي من شأنها إنهاء الأزمة الليبية والوصول لحل لها، مؤكدا أنه لن يكون هناك حل في ليبيا دون إرادة الليبيين، ولا حل في ليبيا في ظل وجود المليشيات والسلاح خارج سلطة الدولة، ولا مكان للإرهابيين والمتطرفين في ليبيا.
ووجه بليحق، التحية لجمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وشعبا على مواقفها الداعمة للشعب الليبي في كافة المحن التي مرت بها ليبيا وشعبها.
وكانت الخارجية المصرية قال في بيان، يوم الثلاثاء، أن "الحل في ليبيا لا يمكن إلا أن يكون ليبيا خالصا بدون تدخلات أو إملاءات خارجية".
وناشدت الخارجية المصرية "الأطراف الليبية اتخاذ موقف واضح للنأي بنفسها عن المجموعات الإرهابية، خاصة تلك المدرجة على قوائم العقوبات التي أصدرها مجلس الأمن".
وأشادت الخارجية المصرية بما "أعلنته الأطراف الليبية من هدنة إنسانية بمناسبة عيد الأضحى المبارك مؤخرا، باعتبار أن ذلك مثل خطوة على الطريق الصحيح نحو إمكانية بناء الثقة بين الأطراف الليبية".
وتتواصل منذ أبريل الماضي اشتباكات مسلحة بين قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا وبين قوات "الجيش الوطني الليبي"، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، في مناطق متفرقة بضواحي طرابلس.
وكان أكثر من 70 نائبا من البرلمان الليبي عقدوا عدة لقاءات في القاهرة منتصف الشهر الماضي لبحث الأزمة الليبية الراهنة.