وقال المصدر لصحيفة "القبس"، إن الصور التي يجري تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي غير صحيحة، وإن مسار الرحلات للطيران الإسرائيلي "ينطلق من مطارات دولة الاحتلال عبر البحر الأحمر، وصولا إلى أقصى جنوبه، ومن ثم الالتفاف باتجاه الهند والدول الآسيوية مثل تايلند وغيرها".
وأكد المصدر أن أبراج المراقبة الكويتية تعمل على مدار الساعة في تتبع الرحلات القادمة إلى الكويت والمغادرة منها والتي تمر عبر أجوائها، إذ يجري تسجيل المرور فوق الأجواء مسبقا من خلال طلبات تقدمها شركات الطيران في مكان الإقلاع، وبالتالي لا يمكن أن يجري قبول الطلب سواء من مطار دولة الاحتلال أو أي مطار آخر، نظرا لأن البرقية التي ترسل تحمل اسم شركة الطيران ونوع الرحلة وغيرهما من التفاصيل الأخرى.
وبتتبع خطوط سير الطيران الإسرائيلي في مساراته المتوجهة إلى تايلند والهند، تبين من خلال أنظمة المراقبة الإلكترونية عبر المواقع المتخصصة أن الرحلات لا تمر فوق الكويت ولا السعودية، وإنما تسير فوق البحر الأحمر جنوبا، ومن ثم الالتفاف وصولا إلى الهند أو الاستمرار حتى دول آسيوية أخرى.
ويظهر نظام التتبع قيام الطيران الإسرائيلي بالمرور في رحلاته إلى جنوب آسيا بعدة دول أفريقية جنوب البحر الأحمر وهي "أرتيريا، جيبوتي، الصومال، ويحلق كذلك فوق منطقة ميانمار- بورما دخولا إلى تايلند".