نشر موقع "فوكس نيوز" الأمريكي تقريرا يظهر نتائج استطلاع للرأي، أجراه في أعقاب عمليات إطلاق نار جماعية في الولايات المتحدة، حيث صوّتت الغالبية الساحقة من الناخبين لصالح التحقيق في خلفيات مالكي الأسلحة، ومصادرتها من الأشخاص الذين يشكلون خطرا على أنفسهم أو على الآخرين.
وأظهرت نتائج الاستطلاع، الذي أجري في الفترة من 11 إلى 13 آب/ أغسطس الجاري، أن نسبة 56% تلقي اللوم في عمليات إطلاق النار الجماعي على سهولة الوصول إلى الأسلحة، ونقص الخدمات المقدّمة للأشخاص المصابين بأمراض عقلية تصاحبها ميول عنيفة.
أما عندما طُلب من المستطلعين أن يعبّروا بكلماتهم الخاصة عن أسباب حدوث إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة أكثر من أي بلد آخر، فإن ردودهم الثلاثة الأولى كانت: سهولة الحصول على الأسلحة (35%)، وقضايا الصحة العقلية (22%)، وخطاب ترامب (10%).
وفي نفس السياق، أصبح تصنيف أداء ترامب سلبياً بشكل متزايد في أعقاب عمليات إطلاق النار، حيث قالت نسبة 59% إن ترامب يمزق البلد، مقارنة بـ 31% يشعرون أنه يربط البلد ببعضه، وبشكل عام لا توافق نسبة 56% من الناخبين على أداء ترامب، وفقاً للمصدر.
وعن تغريدات الرئيس الأمريكي على موقع "تويتر" تعارض نسبة 51% من الناخبين تغريداته، بينما يرغب 31% منهم بأن يكون أكثر حذراً، في حين يوافق 16% من الناخبين فقط على تلك التغريدات.
واعتقد 71 % من الناخبين أن الحكومة الأمريكية لديها القدرة على الحد من العنف المسلح، إلا أن 18% فقط يشعرون أنه من المحتمل جداً أن يتحرّك الكونغرس هذا العام، بينما اعتبر42% أنه لا توجد فرصة على الإطلاق