وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، نقلا عن مصادر مطلعة على نتائج تشريح الجثة، أن "مثل هذه الكسور يمكن أن تحدث للأشخاص الذين ينتحرون شنقا".
ولا تزال ملابسات وفاة إيبشتاين، قيد التحقيق ولم يتضح بعد موعد نشر نتائج التشريح.
وقال الطبيب، تشونغ شي هوا، من مكتب الطب الشرعي في مقاطعة بيرغن، بولاية نيوجيرزي، إن وجود كسر في الرقبة غير مألوف في حالات الانتحار لكنه حذر من القفز إلى استنتاجات.
وتابع "من غير المألوف وجود كسر في الرقبة، لكن السؤال الأول هو متى حدث هذا الكسر. إذا كان كسر رقبة إيبشتاين حديثا إذن فأقل شيء هو أنه انتحار غير مألوف تماما".
وذكر المكتب الاتحادي للسجون، أنه عُثر على إيبشتاين (66 عاما)، الذي قال إنه من أصدقاء الرئيس دونالد ترامب والرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، بلا حراك في زنزانته بنيويورك صباح يوم السبت.
ودفع جيفري إيبشتاين في شهر يوليو/ تموز ببراءته من تهمة التهريب لأغراض الجنس، الذي شمل عشرات القاصرات في الفترة بين عامي 2002 و2005.
بالإضافة إلى ذلك، فقد جند الفتيات لجلب فتيات قاصرات أخريات جدد، حيث لم يتجاوز عمر بعض الضحايا 14 عاما.
هذا ووجهت له تهمة الاتجار في القصر بغرض الاستغلال الجنسي، إذ تصل عقوبتها السجن لمدة 40 سنة، والتآمر للمشاركة في الاتجار إلى 5 سنوات.
وأدت هذه الإدعاءات إلى استقالة وزير العمل الأمريكي أليكس أكوستا. وفي عام 2008، حكم أكوستا بصفته المدعي العام بالسجن لمدة 13 شهرا فقط، على الرغم من أن الملياردير كان يواجه عقوبة السجن مدى الحياة. وتم إعادة فتح القضية ضد الملياردير في يوليو 2019.