وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، الخميس، أن المناصب التي يجرى فيها التغييرات هي مناصب تنفيذية، وأنه عادة تجرى تغييرات في مناصب المحافظين والمدراء، خاصة في فصل الصيف، حيث تجرى بعض الترقيات وإنهاء المهام في صفوف القيادات التنفيذية بما فيها القيادات الأمنية.
وأشار إلى أن وجود القيادة الجديدة يتطلب بعض التغييرات للدفع ببعض القيادات الجديدة في بعض الأماكن التي تحتاج لذلك.
وفيما يتعلق بمسار الحوار وما وصل إليه حتى الآن، أوضح أنه من الطبيعي أن يتعثر الحوار ويعود مرة أخرى، إلا أن ما تم التوافق عليه حتى الآن هو إجراء الانتخابات الرئاسية أولا.
إعفاء
قرر الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح إنهاء مهام عدد من كبار المسؤولين بالجيش.
ونقلت صحيفة "النهار" الجزائرية، مساء أمس الأربعاء: "وقع رئيس الدولة عبد القادر بن صالح مراسيم رئاسية، أنهى بموجبها مهام عدد من كبار المسؤولين في المؤسسة العسكرية".
وأضافت الصحيفة: "الرئيس بن صالح أنهى مهام المراقب العام للجيش، اللواء حاجي زرهوني، وجرى تعيين اللواء مصطفى أوجاني مراقبا عاما جديدا للجيش"، متابعة: "تم أيضا إنهاء مهام النائب العام لدى مجلس الاستئناف العسكري بورقلة العقيد فريد طويل، الذي تم تعيينه في نفس المنصب بالمحكمة العسكرية بوهران، وقد جرى استخلاف العقيد فريد طويل في ورقلة بالعقيد عبد القدوس حلايمية".
جلسات الحوار
وأوضح أن الحوار سيشمل عديد الولايات وحتى البلديات، حيث تعقد ندوات بالولايات والجهات للذهاب بعدها إلى ندوة وطنية .
وسيشمل الحوار، إضافة إلى الأحزاب والجمعيات والتنظيمات بعض النخب والفئات، من بينهم الشباب والطلبة، وكذلك ندوة للأساتذة الحقوقيين، بحسب قول بن جلول.