واستخدم الباحثون في عملهم طائرة هليكوبتر للهبوط على الجليد والحصول على العينات خلال بعثة مدتها 18 يوما عبر الممر الشمالي الغربي، وهو طريق محفوف بالمخاطر يربط المحيطين الهادي والأطلسي.
وقال باحث في جامعة رود آيلاند الأمريكية، جيكوب ستروك، وقد أجرى تحليلا مبدئيا للب الجليد ”أمضينا أسابيع في النظر إلى ما بدا كثيرا وكأنه ثلج أبيض بكر من ماء البحر يطفو على المحيط“، وفق وكالة "رويترز".
وأضاف"عندما نظرنا إليها عن قرب ووجدنا أن من الواضح جدا أنها ملوثة عند النظر إليها باستخدام الوسائل الصحيحة أصبنا بشعور يشبه قليلا تلقي لكمة في المعدة."
وسحب الفريق 18 قطعة من لب الجليد تصل أطوالها إلى مترين من أربعة أماكن ووجدوا حبيبات وقطع رفيعة مرئية من البلاستيك بأشكال وأحجام مختلفة.
هذا وتفيد تقديرات الأمم المتحدة إلى أن مئة مليون طن من البلاستيك ألقيت في المحيطات إلى يومنا هذا.