وقال وزير الدولة للشوؤن الخارجية بدولة الإمارات، أنور قرقاش، عبر حسابه بموقع "تويتر"، "الهجمات الحوثية على حقل الشيبة، وبرغم طبيعتها الإعلامية، دليل آخر على ازدراء المليشيا للجهود السياسية التي تقودها الأمم المتحدة".
وأضاف قرقاش، "توحيد الصفوف وتعزيز أداء الحكومة ضروري في المرحلة القادمة، ولا شك أن استمرار الاعتداءات الحوثية هو الخطر الأكبر على ستوكهولم".
ودانت كل من دولتي البحرين والكويت، اليوم أيضا، الهجوم بالطائرات المسيرة الذي تعرض له حقل ومصفاة الشيبة جنوب شرقي السعودية.
وكانت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيين"، أعلنت، اليوم، استهداف حقل ومصفاة "شيبة" النفطية، التابعين لشركة "أرامكو" السعودية جنوب شرقي المملكة، بـ 10 طائرات مُسيرة.
ويقع حقل "شيبة" على الحدود مع الإمارات، في منطقة نائية شمال صحراء الربع الخالي؛ وبدأ مشروع تطويره بين عامي 1995 و1998، ثم جرت عملية توسعته بين عامي 2005 و2008.
ويعد من أكبر الحقول النفطية في المنطقة؛ حيث يتضمن إنتاج كميات إضافية من النفط الخام العربي الخفيف جدا ذي القيمة العالية، بمقدار 250 ألف برميل في اليوم، لتصل بذلك الطاقة الإنتاجية إلى مليون برميل يوميا.
وتقود السعودية، منذ آذار/مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثيين، أواخر عام 2014.
وبالمقابل تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات بدون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة؛ تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وبداخل أراضي المملكة.