وأضاف، في مقابلة مع "سبوتنيك" تنشر لاحقا، أن الجنوب ماض في الشراكة الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب في الجنوب والمنطقة وكل دول العالم.
وتابع نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي: "لا يمكن أن نقبل مرة أخرى بعودة الإخوان ومليشياتهم إلى أرض الجنوب، ولو فكر أحد في هذا فلماذا كانت المعركة من الأساس".
وأضاف العفيفي: "ليس لدينا خلاف حول شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، لأن صراعنا الحقيقي مع منظومة الفساد، التي حكمت الجنوب وحولته إلى مستنقع يفتقد كل شيء"، مشيرا إلى أن معسكرات الشرعية صارت مأوى للكثير من الإرهابيين والمطلوبين دوليا.
ولفت العفيفي إلى أن المجلس الانتقالي وقيادته لديهم تصور متكامل لما يجب العمل به في الجنوب خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن هذا الأمر مبني على تصور إدارة جنوبية خالصة تدير مؤسسات الدولة في كل محافظات الجنوب لتغيير المشهد السياسي والاقتصادي والخدماتي للجنوب، الذي يمتلك الكثير من الكفاءات.
وأضاف: "أعتقد أن هذا سيحسم بعد لقاءات الرياض".
وشهدت مدينة عدن الجنوبية أحداث دامية خلال الأيام الماضية، سقط خلالها عشرات الضحايا بين قوات الحزام الأمني والقوات الموالية للشرعية.
واستمرت المواجهات حتى تمكنت قوات الحزام الأمني، من السيطرة على قصر الرئاسة في "معاشيق" بعدن والمقار الحكومية وهروب أعضاء الحكومة من عدن قبل وقف التهدئة وبدأ حوارات الرياض.