ويرى مراقبون أن الأوضاع في عدن لن تعود كما كانت قبل الاشتباكات الأخيرة، وسوف تكون هناك ترتيبات جديدة للمرحلة القادمة قد تختلف بشكل كبير عما كان سائدا من قبل.
وأضاف الشميري "أصبح للانتقالي وجود على الأرض وله حاضنة شعبية كبيرة، ولن يكون هناك حل إلا بالتوافق معه كحامل سياسي للجنوبيين ومعبر عنهم".
وتابع رئيس مركز جهود للدراسات "بالإمكان أن تخرج حوارات الرياض بعدد من النقاط منها، تقاسم الحكومة والسلطة العليا الرئاسة والقيادات الأمنية والعسكرية وكذلك الاتفاق على آليات تنفيذية مشتركة للقطاعات الهامة كالنفط وغيره، وقبل ذلك تفاهمات على شكل الدولة الفيدرالي من وحي مخرجات الحوار الوطني السابق أو من غيره".
وأشار الشميري إلى أن السعودية والإمارات هما المسؤولين والضامنين لما سوف يتم الاتفاق عليه وليس أي طرف آخر يعد أن أصبحت القضية اليمنية والسعودية والإمارات قضية واحدة من الناحية الأمنية بالدرجة الأولى علاوة على ارتباط المصير بين الأطراف الثلاثة.
وشهدت مدينة عدن الجنوبية أحداث دامية خلال الأيام الماضية، سقط خلالها عشرات الضحايا بين قوات الحزام الأمني والقوات الموالية للشرعية.
واستمرت المواجهات حتى تمكنت قوات الحزام الأمني، من السيطرة على قصر الرئاسة في "معاشيق" بعدن والمقار الحكومية وهروب أعضاء الحكومة من عدن قبل وقف الاشتباكات وبدأ حوارات الرياض.