وأفرجت سلطات جبل طارق عن السفينة أمس الأول الجمعة، وذكر التليفزيون الإيراني الرسمي أنه جرى تغيير علم واسم الناقلة، ويجري إعدادها للإبحار صوب البحر المتوسط، فيما أكدت الخارجية الإيرانية أن طهران لم تقدم أي ضمانات بعدم توجهها إلى سوريا.
وفي 4 يوليو / تموز الماضي احتجزت سلطات جبل طارق البريطانية ناقلة النفط "غريس 1"، التي تحمل شحنة من النفط الإيراني، واعتقلت القبطان وكبير مساعديه واثنين آخرين من أفراد الطاقم، بدعوى أن هذه الناقلة تنتهك عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا.
وكان السفير الإيراني في المملكة المتحدة أعلن، الخميس الماضي، أن الناقلة "غريس 1" ستغادر جبل طارق قريبا، بعد الإفراج عنها وعن طاقمها.
واحتجزت إيران الناقلة البريطانية "ستينا إمبيرو" في مضيق هرمز في 18 يوليو الماضي، بدعوى خرقها لقوانين الملاحة، فيما بدا أنه رد على احتجاز بريطانيا للناقلة "غريس 1" بمضيق جبل طارق.
وأثار الإجراء الإيراني مخاوف دول غربية حيال أمن الملاحة بمنطقة الخليج، مما دعا الولايات المتحدة إلى اقتراح تشكيل تحالف لحماية الملاحة في مضيق هرمز.