ووفقا لصحيفة "المشهد السوداني"، ظهر عمر البشير، في قاعة المحاكمة، اليوم الاثنين، في قفص الاتهام مرتديا جلبابا أبيضا تقليديا وحليق الوجه وهو يبتسم ويلوح للحضور، وسط هتافات أقاربه في قاعة المحكمة "الله أكبر"، ورد عليهم بالكلمات نفسها.
وتحدث البشير ليؤكد اسمه وسنه، وعندما سئل عن مقر إقامته أجاب ضاحكا "سابقا حي المطار، مقر القيادة العامة. والآن سجن كوبر".
وتتكون هيئة محاميي البشير من 97 محاميا على رأسهم أحمد إبراهيم الطاهر، وهو قيادي في المؤتمر الوطني المحروم من المشاركة السياسية خلال الفترة الانتقالية.
ورفض محامو البشير جميع الاتهامات الموجهة للبشير، كما أكد رئيس هيئة الدفاع أحمد إبراهيم أنه "لا توجد بيانات أو أدلة بخصوص تهمة الثراء الحرام الموجهة للبشير. أي شخص في وظيفة البشير ممكن أن يكون هناك لديه نقد أجنبي".
ويواجه البشير جملة من الاتهامات تندرج ضمن مواد النقد الأجنبي، والثراء الحرام، ومخالفة أمر الطوارئ.
ورفضت النيابة السودانية، في يونيو/ حزيران الماضي، محاولة هيئة الدفاع عن البشير نفي الاتهامات عن موكلها.