فخلال مقابلة تلفزيونية في البرتغال، أكد رونالدو أن ابنه كان "مذهولا" عندما رأى الظروف المعيشية التي عاشها والده خلال طفولته.
وقال رونالدو لقناة "تي في آي": "كنت متشوقا جدا لأريه أين ترعرعت، لقد زرت جزيرتي ماديرا معه، ورأيت أشخاصا كانوا هناك منذ وقتي".
وأضاف الهداف التاريخي للبرتغال "دخلت غرفتي القديمة مع ابني، وسألني هل كنت تعيش هنا يا أبي؟ لم يصدق أن هذا كان منزلي".
وأكد رونالدو أنه يحاول أن يعلم ابنه درسا بأن الرفاهية والسيارات والأموال لا تأتي صدفة، بل أن هناك عملا كبيرا، ومعاناة وتضحيات، تتم ليحصل الشخص على كل ذلك.
يذكر أن رونالدو ترك جزيرة ماديرا بعمر 12 عاما منتقلا إلى العاصمة البرتغالية لشبونة، لينضم إلى أكاديمية سبورتنغ لشبونة، قبل أن يبدأ في صناعة أسطورته بالانضمام لمانشستر يونايتد.