وقال حمدوك في خطابه، الذي نقلته وكالة الأنباء السودانية "سونا": "الحرية والسلام والعدالة هي برنامجنا".
وأردف " أولويتنا بناء السلام المستدام، والعمل على بناء نظام تعددي ديمقراطي".
وقال حمدوك إن التمثيل العادل للنساء "حق مستحق"، مضيفا "كما أنه ينبغي إعادة الثقة في القطاع المصرفي الذي يشرف على الانهيار".
وأوضح رئيس وزراء السودان إن سياسة حكومته ستكون الانفتاح على وسائل الإعلام.
وأشار حمدوك إلى أن "إيقاف الحرب وتحقيق السلام، هي أولويتنا الأولى".
وأردف "هدفنا بناء اقتصاد وطني يقوم على الإنتاج ومعالجة الأزمة الاقتصادية الطاحنة، لكي لا يعتمد السودان على الهبات".
واستطرد "سنعطي الأولوية لبناء دولة القانون والعدل، وسنعمل على بناء نظام ديمقراطي نحترم فيه الاختلافات".
وقال حمدوك "هناك قضايا في السودان لا يمكن المساومة بشأنها مثل معالجة الفقر ومجانية التعليم والصحة".
وأتم بقوله
"سأكون رئيس وزراء لجميع السودانيين... التركة ثقيلة لكن مع إجماع الشعب السوداني نستطيع العبور إلى بر الأمان".
وأدى رئيس وزراء الحكومة الانتقالية السودانية المتوافق عليه، عبد الله حمدوك، مساء اليوم اليمين الدستورية لتولي المنصب، وفقا للوكالة السودانية.
ووقّع المجلس العسكري الانتقالي في السودان و"قوى إعلان الحرية والتغيير"، اليوم، على وثيقة الإعلان الدستوري بصفة نهائية، والتي تنص رسميا على بدء مرحلة انتقالية مدتها 39 شهرا، يتولى فيها حكم البلاد مجلس سيادي يتم تشكيله بالمشاركة بين المدنيين والعسكريين.
وأعلن الناطق باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، شمس الدين كباشي، يوم 17 أغسطس/ آب، أن الرئيس الحالي للمجلس العسكري الفريق عبد الفتاح البرهان، سيكون رئيسا للمجلس السيادي، المشكل بموجب الاتفاق السياسي بين الأطراف السودانية لإدارة الفترة الانتقالية، والذي يتكون من 11 عضوا بينهم 5 عسكريين.