وأضاف الميرغني في حديثه لراديو "عالم سبوتنيك"، أن التحديات "منها آليات اختيار وزراء الحكومة الجديدة، وطول المدة الانتقالية البالغة ثلاث سنوات، والمتوقع فيها ظهور العديد من التقاطعات بين القوى الحاكمة، فضلًا عن صعوبة الأزمة الاقتصادية وطرق معالجتها، بالإضافة لأهمية تحقيق السلام في قطاعات السودان، وإخراج السودان من القائمة الأمريكية للدول الداعمة للإرهاب، والتي تضم 7 دول؛ حتى تستطيع الخرطوم تطبيع العلاقات الاقتصادية مع دول العالم".
ووقّع عن المجلس العسكري نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ومن الشهود الموقعين على المراسم رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، ورئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي، ووزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير خليل إبراهيم الزوادي، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للقرن الأفريقي، وممثل دول الترويكا.
وأعلن الناطق باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، شمس الدين كباشي، يوم 17 أغسطس/ آب، أن الرئيس الحالي للمجلس العسكري الفريق عبد الفتاح البرهان، سيكون رئيسا للمجلس السيادي، المشكل بموجب الاتفاق السياسي بين الأطراف السودانية لإدارة الفترة الانتقالية، والذي يتكون من 11 عضوا بينهم 5 عسكريين.