وقال البيت الأبيض، في بيان على موقعه الرسمي، اليوم الخميس 22 أغسطس / آب: "بينما تحاول النائبتان إضعاف إسرائيل، فإنهما يلتزمان الصمت تجاه حماس والسلطة الفلسطينية".
وتابع: "نائبتا الكونغرس تلتزمان الصمت تجاه استخدام حماس للأطفال دروعا بشرية، وعدم تقديم المساعدات الإنسانية للعامة، والدعوات للجهاد، وإطلاق الصواريخ، التي تقتل الضحايا في إسرائيل".
وتدور حرب كلامية بين الرئيس الأمريكي (الجمهوري) دونالد ترامب، والنائبتين الديمقراطتين إلهان عمر، ذات الأصول الصومالية، ورشيدة طليب، ذات الأصول الفلسطينية.
وفي تصريحات أخرى هاجم ترامب النائبتين الديمقراطيتين إلهان عمر ورشيدة طليب، بسبب تصريحاتهما السابقة حول إسرائيل.
وقال إنهما تنتقدان اليهود الأمريكيين، الذين يصوتون للديمقراطيين، قائلا إن ذلك يظهر نقصا تاما في المعرفة.
وكتب ترامب على "تويتر"، أمس الأربعاء:"النائبة الديمقراطية رشيدة طليب تريد قطع المساعدات عن إسرائيل، مشيرا إلى أنها تعكس الوجه الجديد للحزب الديمقراطي".
وكانت السلطات الإسرائيلية أعلنت، في وقت سابق، أنها سمحت لطليب بزيارة الضفة الغربية المحتلة لدواع إنسانية، بعدما تعهّدت النائبة الديموقراطية خطيا باحترام شروط الزيارة، لكنها أعلنت، في وقت لاحق، عدولها عن الزيارة بسبب ما وصفته بـ"الشروط الجائرة"، التي فرضتها عليها الدولة العبرية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب".
وكان ترامب دعا علنا الدولة العبرية إلى منع زيارتهما، التي كانت مقررة إلى الضفة الغربية.
وكتب على "تويتر": "إذا سمحت إسرائيل للنائبتين عمر وطليب بالزيارة فهذا سيظهر ضعفا كبيرا"، معتبرا أنهما تكرهان إسرائيل وجميع اليهود، ولا يوجد شيء يمكن قوله أو فعله لتغيير رأيهما".