كانت هذه الحملة الأولى من نوعها منذ 14 عاما لدراسة حطام السفينة بمشاركة إنسان، وشملت العلماء والمؤرخين والغواصين، وفق ما نقلته "أتلانتيك برودكشنز".
وقام الفريق بالغطس خلال خمسة أيام، خمسة مرات التقطوا خلالهم صورة بدقة عرض 4K العالية الجودة وتم إنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد مفصل للسفينة الغارقة.
وقال بارك ستيفنسون، خبير في تاريخ سفينة "تايتانيك": "كانت أكثر المناطق رعبا ودمارا هي الجانب الأيمن من غرف الضباط، حيث تقع كابينة القبطان أيضا. وفي هذا المكان، بدأ هيكل السفينة في الانهيار". وأضاف، بالطبع ستستمر وتتكثف عملية التدمير وتآكل السفينة في المستقبل.
اصطدمت السفينة البريطانية التي كانت تعتبر أكبر سفينة في العالم بجبل جليدي بتاريخ 14/4/1912 وأدى هذا الاصطدام إلى تحطم السفينة وغرقها خلال ساعتين و40 دقيقة، وغرق 1500 شخص جراء الحادث، وما زال العالم في صدمة من ما جرى قبل أكثر من قرن.