بغداد - سبوتنيك. جاء في بيان لرئاسة الجمهورية العراقية "اجتمع اليوم الخميس، في قصر السلام ببغداد، السيد رئيس الجمهورية، الدكتور برهم صالح، ورئيس الوزراء، السيد عادل عبد المهدي، والسيد رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي".
وشدد المجتمعون "على أهمية التزام التحالف الدولي بالمساعدة في حفظ أمن الأجواء العراقية من أي اختراق أو استهداف".
وسبق أن أكد المتحدث باسم التحالف الدولي بقيادة واشنطن أن تواجد التحالف في العراق هو بدعوة من الحكومة العراقية، مشددا على أن قوات التحالف تمتثل لقوانين بغداد وتوجيهاتها.
وقال المتحدث في تغريدة عبر "تويتر"، مساء أمس الأربعاء، "التحالف يتواجد في العراق من أجل تمكين شركائنا، القوات الأمنية العراقية من مهمة هزيمة داعش [المحظور في روسيا] بشكل نهائي ودائم".
وأضاف المتحدث "نعمل في العراق بدعوة من الحكومة العراقية، ونمتثل لقوانينها وتوجيهاتها".
وكان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، أبو مهدي المهندس، اتهم القوات الأمريكية بإدخال طائرات إسرائيلية لاستهداف مقراته العسكرية داخل البلاد.
وسبق أن أعلنت قيادة التحالف الدولي في العراق، السبت الماضي، امتثالها لأوامر رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، بشأن استخدام المجال الجوي.
وذكر بيان صدر عن إعلام قيادة التحالف الدولي، أن "اجتماعا جرى بين قيادة فرقة العمل المشترك لقوات التحالف، وقيادة العمليات المشتركة والدفاع الجوي في وزارة الدفاع العراقية لمناقشة التوجيهات الأخيرة لرئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، بشأن استخدام المجال الجوي"، وذلك بحسب "وكالة الأنباء العراقية".
كان رئيس مجلس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، أعلن يوم الخميس الماضي أن وسائل الدفاع الجوي التابعة للبلاد ستقوم بإسقاط أية طائرة حربية تخترق الأجواء العراقية.
وأمر بفتح تحقيق شامل تشترك فيه جميع الجهات المسؤولة للتحري في انفجار مخازن العتاد في معسكر "الصقر" ورفع تقرير خلال مدة أقصاها أسبوع، داعيا إلى إلغاء كافة الموافقات الخاصة بالطيران في الأجواء العراقية لجميع الجهات العراقية والأجنبية.
يأتي ذلك، بعد انفجار مستودع أسلحة للحشد الشعبي، الإثنين قبل الماضي، وتطاير صواريخه نحو منازل المواطنين في العاصمة بغداد، في حادثة هزت الرأي العام، وراح ضحيتها قتيل وعشرات الجرحى، وذكرت تقارير عدة أن طائرات إسرائيلية هي التي قصفته.