في الوقت نفسه، أعلنت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أن إحراز تقدم في تنفيذ اتفاقيات مينسك (محادثات السلام مع أوكرانيا) سيساعد على تهيئة ظروف جديدة لعودة روسيا إلى مجموعة السبع الكبار.
وقال الكرملين، في وقت سابق، إنه من الضروري معرفة رأي الدول الأخرى فيما يتعلق بعودة روسيا إلى مجموعة الثماني الكبار.
اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعوة روسيا لحضور مجموعة السبع العام المقبل، ووافق على ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث قال إنه سيكون من الأنسب رؤية روسيا كجزء من مجموعة الثماني، فالعديد من المواضيع التي تمت مناقشتها في مجموعة السبع تعنيها.
يذكر أن قضية سالزبوري تتعلق بتسمم الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية سيرغي سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية وابنته يوليا، ويوجه الجانب البريطاني، الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، بمادة شالة للأعصاب "آ-234".
من جانبها، نفت روسيا مرارا علاقتها بهذا الحادث، مؤكدة أنها تخلصت من كل الأسلحة الكيميائية لديها، وبإشراف من منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.
توقف تنسيق مجموعة الثمانية الكبار عن العمل في عام 2014 بعد ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا، ثم رفض قادة الدول المشاركة في قمة مجموعة الثمانية، التي كان من المقرر أن تعقدها روسيا بصفتها رئيسًا لها في سوتشي. بدلاً من ذلك، عُقد اجتماع لمجموعة السبع في بروكسل، ومجموعة السبع هم (فرنسا وبريطانيا العظمى والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا واليابان وإيطاليا وكندا، كما يشارك رؤساء مجلس الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية في القمة).