القدس – سبوتنيك. وقالت حركة حماس في بيان لها: "تستنكر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وبأشد العبارات قرار رئيس جمهورية الباراغواي بتصنيف الحركة كحركة إرهابية دولية، وتؤكد أن مثل هذه القرارات، إلى جانب أنها تخالف القوانين الدولية التي كفلت للشعوب الحق بمقاومة الاحتلال والعدوان بكل الوسائل المتاحة، بما فيها الكفاح المسلح والذي أكدته الأمم المتحدة في قرارها، فإنها لا تخدم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، بل وتضر بالعلاقات الطيبة بين شعبينا".
وأكدت الحركة في بيانها أنها "حركة مقاومة فلسطينية، تناضل من أجل حرية واستقلال شعبها، وتؤكد أننا لا نعادي أحدا من الشعوب، وأن صراعنا هو مع الاحتلال الإسرائيلي فقط".
وختمت الحركة في بيانها بالقول: "وعليه فإننا في حركة حماس نطالب دولة الباراغواي بالتراجع الفوري عن هذا القرار، واتخاذ ما يلزم من القرارات والإجراءات لدعم نضال شعبنا في سبيل نيل حريته واستقلاله وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، لا سيما أن شعبنا يحمل كل معاني الاحترام والتقدير لدولة الباراغواي وشعبها".
يذكر أن جمهورية الباراغواي قررت، الاثنين الماضي، إدراج تنظيم "حزب الله" اللبناني وحركة "حماس" الفلسطينية على قائمة الإرهاب إلى جانب "داعش" و"القاعدة". وأفادت وكالة أنباء باراغواي الرسمية، بأن القرار ينص أيضا على تصنيف تنظيمي "داعش" و"القاعدة" كـ "منظمتين إرهابيتين عالميتين".
وقال وزير الداخلية الباراغواياني، خوان إرنيستو فيامايور، إن "هذا القرار يلزم سلطات باراغواي بتعزيز الإجراءات لمكافحة الإرهاب الدولي، وخاصة محاربة تمويله وتشديد الرقابة على تحويل الأموال".
من جانبها رحبت إسرائيل بقرار الباراغواي، وقال رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في بيان له: "أرحب بقرار رئيس باراجواي ماريو عبده بتعريف (حزب الله) و (حماس) على أنهما منظمتان إرهابيتان". وأضاف نتنياهو "إننا نعمل حتى تتخذ المزيد من الدول هذه الخطوة المهمة".
كما رحب أيضاً وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بهذه الخطوة ودعا في تغريدة له على تويتر "دول العالم إلى أن تحذو حذو الباراغواي". وشدد كاتس على "أنه يتوجب على العالم أن يتكاتف في النضال ضد الإرهاب الذي تمارسه إيران واذرعها في أنحاء العالم".