وأضافت المنظمة في تقرير لها أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لطمأنة المستهلكين، بحسب ما نشره موقع "الأمم المتحدة".
وجاء التقرير بعد سنوات أثارت دراسات على جزيئات رصدت في مياه الصنابير والمياه المعبأة مخاوف المستهلكين، إلا أن البيانات المحدودة المتاحة تبدو مطمئنة وفقا لأول تقرير تصدره المنظمة الدولية عن المخاطر الصحية المرتبطة بتناول الطعام والشراب.
وذكرت منظمة الصحة أن الدراسات المتاحة حاليا عن مدى سمية جزيئات البلاستيك محدودة، مشيرة إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لحسم بعض القضايا.
وكشف الخبراء الذين وضعوا هذا التقرير أنه على الرغم من أوجه القصور فيه، فإنهم عملوا على أساس أسوأ الفرضيات، ويثقون أن خطر دخول البلاستيك إلى مياه الشرب سيظل محدودا إذا تغيرت بعض البيانات.