وأجرت إذاعة الجيش الإسرائيلي حوارا مع كاتس، مساء اليوم، الخميس، جاء فيه أن إسرائيل على استعداد تام للحرب في قطاع غزة، رغم اقتراب انتخابات الكنيست الإسرائيلية، المقررة في السابع عشر من الشهر المقبل.
وقال كاتس:
ليس لانتخابات الكنيست أي اعتبار بشأن الحرب في غزة.
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلية:
إذا استمر إطلاق النار من قطاع غزة، فإننا لن نقف صامتين، ولن نتردد في الرد على تلك الهجمات، والجيش الإسرائيلي بات مستعدا لأي عمل عسكري في غزة.
ويشار إلى أن الانتخابات البرلمانية للكنيست الإسرائيلي ستبدأ في السابع عشر من الشهر المقبل.
وفي السياق نفسه، تطرق وزير إسرائيلي إلى التطورات الأمنية مع قطاع غزة، وقال إن إسرائيل تقترب من تنفيذ عملية إسرائيلية قوية في غزة، لكن موعدها لم يحدد بعد.
قال عوفير أكونيس، وزير العلوم والتكنولوجيا والفضاء الإسرائيلي، إن إسرائيل تقترب من عملية عسكرية قوية في قطاع غزة، لكن موعدها لم يحدد بعد. ووصلنا إلى وضع لا نريد فيه الحرب، لكن مهمتنا كحكومة أولا توفير الأمن إلى مواطنينا"؛ وذلك بحسب "i24NEWS ".
وأوضح عضو الكابينت السابق، وعضو حزب "يمينا" نفتالي بينيت، أنه "لا يؤيد احتلال غزة. أنا لا أستبعد هذا، لكن هذا بالطبع ليس الإمكانية الوحيدة" وأضاف بينيت:
من الممكن أن نتنياهو تجنب عملية عسكرية في قطاع غزة لاعتبارات انتخابية.
وقامت الطائرات الحربية الإسرائيلية، ليلة الخميس، للمرة الثانية باستهداف عدد من المواقع التابعة لحركة حماس شمالي قطاع غزة، وجاء الهجوم ردا على إطلاق قذيفة صاروخية أطلقت الليلة من غزة، سقطت بمنطقة مفتوحة بالمجلس الإقليمي "شاعر هنيغف"، ولم يتم التبليغ عن وقوع أي أضرار أو إصابات، ولم يتم تشغيل صافرات الإنذار لدى إطلاق القذيفة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن بوقت سابق الليلة أن طائراته قامت باستهداف موقع مراقبة بحري لحركة حماس شمالي قطاع غزة، وأن الهجوم نفذ ردا على قذيفة أطلقت من غزة بوقت سابق من يوم الأربعاء، على مناطق في جنوب إسرائيل.