وأضاف البيان:
إن بعض العناصر المأجورة والتابعة للتيارات المناهضة للثورة المقيمة في الخارج، قد استغلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال العقد الأخير، وسعت عبر برمجة وتخطيط ممنهج للتآمر وإثارة فوضى جديدة في البلاد.
وتابع البيان: "في هذا السياق قام أفراد عملاء لأجهزة الاستخبارات الأجنبية وخونة الشعب الإيراني الذين يحتوي سجلهم الأسود اغتيال 17 ألفا من مواطنينا الأعزاء، بتكليف المعتقلين أخيرا في مشهد بمهمة تخطيط وتنفيذ مؤامرة وفتنة جديدة، إلا أنه تم إحباط هذه المؤامرة بجهود القوى الأمنية".
وأكد البيان، قائلا:
إنهم ومن خلال إثارة مشاعر مختلف شرائح المجتمع، خاصة المضحين ومعاقي الحرب وتحريض القوميات والمذاهب، كانوا يسعون عبر تنظيم تجمعات احتجاجية بتعاون وسائل الإعلام والقنوات الفضائية المناهضة للثورة في الخارج، لتوتير أجواء المجتمع تدريجيا.
واختتم بيان مديرية الأمن في محافظة خراسان الرضوية الإيرانية، بقوله: "إن هؤلاء كانت مهمتهم أيضا، على أعتاب انتخابات مجلس الشورى الإسلامي، الارتباط الممنهج مع المرشحين المنتقدين لحثهم على تشديد مواقفهم الانتقادية، من أجل استغلال الأجواء السياسية المفتوحة لخلق الفوضى والنزاعات الداخلية، وبالتالي إثارة فتنة جديدة تهدف للمضي إلى الأمام بالخطوط الموحاة من قبل أعداء الشعب الإيراني".