وتابع سلوتسكي:
ويعتزم الوفد الروسي إثارة مسألة السياسة العدوانية الأمريكية لتدمير نظام الحد من التسلح، وذلك في جلسات الخريف ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا. يجب على البرلمانيين الأوروبيين أن يعلنوا موقفهم بقوة، وأن يبذلوا قصارى جهدهم ليقوموا بمنع حدوث أزمة صواريخ أخرى. إنها مسؤوليتنا الجماعية.
وأكد سلوتسكي أن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن موت معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى .
وأوضح سلوتسكي، بأن: "التجارب التي أجريت في 18 أغسطس/آب على صاروخ أرضي مجنح يصل مداه إلى أكثر من 500 كيلومتر - وبعد 16 يوما فقط من إنهاء المعاهدة - تثبت بشكل لا لبس فيه الانتهاك المستمر والقديم من قبل الجانب الأمريكي لمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى. وقد خططت الولايات المتحدة لحملة تدمير المعاهدة مقدما لضمان تفوقها العسكري".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، الاثنين الماضي، عن تجربة إطلاق صاروخ مجنح يزيد مداه على 500 كم، وذلك لأول مرة بعد انسحاب واشنطن من معاهدة الصواريخ في 2 أغسطس/آب الحالي.
وقال البنتاغون أنه، في 19 أغسطس/آب، قام باختبار صاروخ مجنح أرضي غير نووي، المحظور بموجب معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، وتم الاختبار يوم 18 أغسطس/آب، وجرى خلاله إصابة الهدف على بعد 500 كيلومتر.
وتوقفت معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى عن العمل، في 2 أغسطس/آب، والتي حظرت الصواريخ التي يتراوح مداها بين 500 و 5500 كيلومتر.