وأوضح أنه وبحسب قناعاته الشخصية يرى أن "الجميع له الحق في المنافسة الانتخابية في إطار الديمقراطية، وعدم الاستفادة من أي مميزات غير دستورية، وأن الصندوق هو الحكم في العملية الانتخابية".
وأشار إلى أن "الحراك يتوافق على الإبقاء على رئيس الدولة في منصبه حتى لا تخرج الأوضاع عن الأطر الدستورية".
وشهدت الجزائر العاصمة، أمس الجمعة، مسيرة حاشدة، فاق عدد الحضور فيها الآلاف من المحتجين. وشدّد المتظاهرون على عزمهم مواصلة الحراك إلى أن تتجسد مطالبهم كاملة غير منقوصة.
وقدمت اليوم وزيرة الثقافة الجزائرية، مريم مرداسي، اليوم السبت، استقالتها من منصبها، للرئيس عبد القادر بن صالح.
وحسب بيان رئاسة الجمهورية، فقد قبل رئيس الدولة، استقالة مرداسي من منصبها كوزيرة للثقافة، بحسب صحيفة "النهار" الجزائرية.
وتأتي استقالة مرادسي على خلفية الأحداث المأساوية، التي وقعت خلال حفل المغني سولكينغ.
يواصل الشعب الجزائري حراكه السلمي بعد نصف عام من المظاهرات الحاشدة، في وقت تستعد فيه الهيئة الوطنية للوساطة والحوار عن إعلان تشكيلة لجنة الحكماء التي ستساهم في إجراء حوار وطني، غدا السبت، بهدف الذهاب في أسرع وقت ممكن، لانتخابات رئاسية، تأجلت مرتين، مهمة صعبة، خاصة مع إصرار الشعب على مواصلة المسيرات.
وتضم أحزاب المولاة "حزب التجمع الوطني الديمقراطي - حزب جبهة التحرير الوطني- الحركة الشعبية الجزائرية- تجمع أمل الجزائر".