وقالت حكومة جامو وكشمير، في وقت متأخر من يوم الجمعة، إن السلطات طلبت من الزعماء السياسيين عدم زيارة سريناجار في وقت تعمل فيه الإدارة المحلية على استعادة النظام بعد أسابيع من الاحتجاجات على قرار رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي في وقت سابق بإلغاء الحكم الذاتي الذي كان يتمتع به الإقليم.
ورفض وفد قادة أحزاب المعارضة والذي ضم أيضا ممثلين عن الحزب الشيوعي التحذير قائلين إنهم يريدون تقييم الوضع في وادي كشمير وتوجهوا من الهند إلى سريناجار يوم السبت.
وقال غلام نبي آزاد أحد قيادات حزب المؤتمر البارزين للصحفيين قبل مغادرتهم "إذا كان الوضع طبيعي إذن لماذا تمنعنا الحكومة من دخول وادي (كشمير). الحكومة تقول إن الوضع طبيعي من ناحية ومن ناحية أخرى تفرض قيودا على الدخول... لماذا كل هذه التناقضات؟"، وفق وكالة رويترز.
ولدى وصول طائرة الوفد إلى سريناجار لم يسمح لأعضائه بالمغادرة وأعيدوا إلى نيودلهي في غضون ساعات.
يذكر أن العلاقات بين باكستان والهند توتر بشكل كبير في الأيام الأخيرة، عقب إعلان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلغاء الحكم الذاتي في إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين منذ زمن طويل.