ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول دبلوماسي إيراني، وصفته برفيع المستوى، قوله إن طهران ترفض المقترح الفرنسي، الذي يخرق بشكل صارخ قدرتها في أي مفاوضات.
وتابع "إيران تريد أيضا تصدير المزيد من الغاز الطبيعي إذا نجحت المحادثات، ونعتقد أنها ستنعكس على الخطوات النووية التي تسير فيها طهران".
ومضى "طهران مستعدة أيضا للمساعدة في ضمان السلامة في الخليج، والمساهمة في تخفيف التوتر في الشرق الأوسط".
واستطرد المسؤول "لكن لن تناقش إيران أبدا حقها، الذي لا مفر منه، بشأن تخصيب اليوارنيوم أو دورات الوقود النووي في مفاعلاتنا".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد تقدم خلال قمة مجموعة السبع بمقترح بشأن إيران، وأشار إلى أنه "لا يمكن لمجموعة الدول السبع أن تعطي تفويضا لأحد بشأن إيران".
وقال ماكرون لمحطة (إل.سي.إي) التلفزيونية "اتفقنا على ما نريد قوله بشكل مشترك بشأن إيران... هناك رسالة من مجموعة السبع بشأن أهدافنا، واشتراكنا فيها أمر مهم ويجنبنا انقسامات ستضعف الجميع في نهاية المطاف".
وأضاف ماكرون "الجميع يرغب في تجنب صراع وكان (الرئيس الأمريكي) دونالد ترامب واضحا تماما في هذه النقطة".
وقال مصدر بالرئاسة الفرنسية إن زعماء دول مجموعة السبع وافقوا على أن يعقد الرئيس إيمانويل ماكرون محادثات مع إيران ويبعث برسائل إليها بعدما ناقشوا القضية خلال قمتهم بجنوب غرب فرنسا مساء أمس السبت.
وأضاف المصدر، لوكالة "رويترز"، أن الأولوية لا تزال منع إيران من امتلاك أسلحة نووية وتهدئة التوتر في الخليج.