ولم تقتصر الانتقادات والتهجمات على الرئيس الفرنسي من قبل المواطنين البرازيليين العاديين، بل انسحب أيضا على مسؤولين في الدولة ومن بينهم وزير التعليم البرازيلي الذي هاجم ماكرون بقوة على صفحته الرسمية على "تويتر".
وكتب الوزير أبراهام وينتروب على تويتر، قائلا: "إن ماكرون ليس على مستوى هذا النقاش إنه انتهازي أبله يسعى للحصول على دعم اللوبي الزراعي الفرنسي".
وأشار الوزير البرازيلي إلى أن معارضة الرئيس الفرنسي للمصادقة على اتفاق التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وتحالف "ميركوسور" الاقتصادي الأميركي الجنوبي.
وأضاف الوزير البرازيلي أن "فرنسا بلد التناقضات لقد أنجبت رجالا مثل ديكارت وباستور وأيضا متعاملين مع النازيين إبان الحرب العالمية الثانية".
واعتبر أبراهام أن "الفرنسيين اختاروا رئيسا بلا شخصية ودعا إلى التصدي لماكرون الأحمق".
وتبنّى بولسونارو على صفحته، تعليقا يسخر من بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي البالغة 66 عاما.