وقال ابن سلمان عبر حسابه الموثق على تويتر: "العلاقة الأخوية الراسخة بين المملكة والإمارات، وقيادتيهما، يحفظهما الله، والتعاون الوثيق بين البلدين في مختلف المجالات، هو حجر الزاوية لأمن واستقرار المنطقة ورخاءها، أمام مشاريع التطرف، والفوضى، والفتنة، والتقسيم".
وأضاف نائب وزير الدفاع السعودي: "نعمل اليوم سويا مع اشقاءنا في الإمارات، لتحقيق الامن والاستقرار في عدن وشبوه وأبين، وسنستمر مع دول التحالف في توحيد الصف وجمع الكلمة لمواجهة التهديد الارهابي سواء الحوثي المدعوم ايرانيا او تنظيمي القاعدة وداعش، وتقديم الدعم للشعب اليمني حتى يسود الامن والاستقرار كافة أرجاء اليمن".
واختتم ابن سلمان سلسلة تغريداته، قائلا: "الحوار الداخلي، وليس الاقتتال، هو السبيل الوحيد لحل الاختلافات اليمنية الداخلية، وشتان بين من يختلف في سبيل مصلحة وطنه و طرق توفير الحياة الكريمة للمواطن اليمني و بين من يقاتل اليمنيين اصل العرب تقرباً و تزلفاً لولاية الفقيه و مشروع النظام الإيراني الإرهابي في المنطقة".
وكان المتحدث باسم قوات التحالف العربي في اليمن، العقيد تركي المالكي، قد قال إن القيادة المشتركة للتحالف تؤكد ضرورة التزام كافة الأطراف في محافظة (شبوة) باستمرار وقف إطلاق النار والمحافظة على التهدئة.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، أوضح المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتابع الموقف ميدانيا بمحافظة شبوة، وشكلت لجنة مشتركة (سعودية-إماراتية) تبدأ في العمل اليوم الاثنين 26 أغسطس / آب، على معالجة الأحداث وتثبيت وقف إطلاق النار في (شبوة، وأبين)، ولاستكمال كافة الجهود والإجراءات في محافظة (عدن).
وفي نفس السياق، صدر عن وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات العربية المتحدة بياناً مشتركاً فيما يلي نصه:
"تابعت حكومتا المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بقلق بالغ مجريات ومستجدات التطورات السياسية والعسكرية عقب الأحداث التي وقعت في عاصمة الجمهورية اليمنية المؤقتة (عدن) بتاريخ 6 ذو الحجة 1440هـ وما تلى ذلك من أحداث امتدت إلى محافظتي (أبين، وشبوة)".
وأكد البيان "حرص الدولتين وسعيهما الكامل للمحافظة على الدولة اليمنية ومصالح الشعب اليمني وأمنه واستقراره واستقلاله ووحدة وسلامة أراضيه تحت قيادة الرئيس الشرعي لليمن، وللتصدي لانقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية الأخرى".