نواكشوط - سبوتنيك. وأكد الداهي في مؤتمر صحفي، مساء اليوم، خصصه للرد على ما يتم تداوله من أخبار حول تراجع حجم الاحتياط النقدي من العملة الصعبة أن هذا الاحتياطي يكفي لتغطية ستة أشهر من الواردات.
وتابع "سأكون صريحاً معكم وسأعطيكم أرقاماً لا يمكن التشكيك فيها لأنها خاضعة للرقابة والتدقيق مرتين سنوياً من طرف أحد أكبر المكاتب المختصة في العالم. وهي أرقام يمكن الاطلاع على تفاصيلها في موقع البنك المركزي كما يتم إيداع الاحتياطي في بنوك أجنبية بكل من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف "يبلغ احتياطي البنك المركزي من العملة الصعبة بتاريخ 26 آب/ أغسطس مليار و48 مليون و258 دولارا أمريكيا. هذا الاحتياطي مريح للاقتصاد الوطني ومرتفع مقارنة بحجم الاحتياطي في سنوات منها 2009 و2014".
وكانت أنباء قد تم تداولها على نطاق واسع في موريتانيا تؤكد أن الخزينة العامة للدولة شبه فارغة وأن الرئيس الجديد محمد ولد الغزواني الذي استلم الحكم بداية الشهر الحالي، وجد البنك المركزي في حالة إفلاس.
واشتعل الجدل حول وضعية البنك المركزي بعد قيام هذا الأخير بالاقتراض مجددا وبيعه سندات الخزينة قيل إنها من أجل توفير السيولة اللازمة لأعماله الروتينية.