وأكدت معلومات صحيفة "الرياض" السعودية، بداخل سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا، أن السفير وليد الخريجي يتابع الحادثة، وأن السفارة في صدد أصدار بيان حتى يتم الانتهاء من كافة مجريات التحقيقات.
وكانت المواطنة السعودية اختفت في ظروف غامضة قبل عدة أيام، من أمام أحد الفنادق في مدينة إسطنبول التركية.
وكشفت مصادر مقربة من أسرة المواطنة السعودية، عن تلقيها اتصالا من المافيا التركية.
ووفقا لما نشرته صحيفة "عاجل" السعودية، الاتصال الذي تلقاه زوج المواطنة المختطفة تضمن عرض خدمات من المتصلين بالبحث عنها بـ"مقابل مادي".
ولم يعاود أصحاب "المكالمة المجهولة"، الاتصال مجددا، لتقوم عصابة أخرى، بالتواصل مع زوجها، مؤكدين أن المواطنة السعودية بحوزتهم، و"أنها بأمان".
وحذرت العصابة الزوج والأسرة من الخداع، وإلا "ستكون العواقب وخيمة".