ودعا وزير الخارجية العراقي إلى تنسيق الجهود بين البلدين، والعمل بشكل مستمِر على خلق فرص جديدة للتعاون بما يخدم مصلحة البلدين لمُواجهة التحديات التي تتعرض لها المنطقة.
وأكد الحكيم أن التعاون الثنائي والتفاهم على مستوى الحكومتين يُعزز من الاستقرار في المنطقة، ويزيد من تدعيم القدرات العراقية للحفاظ على الاستقرار، ومُواجَهة التهديدات الأمنيّة، من أجل التوصل إلى حلول سلمية للأزمات التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط.
وأشار الحكيم إلى أن تزايد عدد الطلبة العراقـيين الدارسين في الجامعات الروسية مؤشر إيجابي على تنامي العلاقة بين بغداد وموسكو. مُنوهاً بوُجُود إرادة سياسيّة لتنمية هذه العلاقة، واستخلاص المنافع للجانبين على أعلى المُستويات.
وفي وقت سابق اعتبر رئيس مجلس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، العلاقات العراقية الروسية مهمة ومؤثرة ويجب تعزيزها، مشيرا إلى أهمية التعاون والتفاهم حول مختلف القضايا الإقليمية.