ذكرت ذلك وكالة التعاون الأمني الدفاعي، التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الثلاثاء، في بيان على موقعها الرسمي.
وقالت "وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة عسكرية تشمل 73 بطارية صواريخ اعتراضية طراز "إس إم - 3" بلوك 2 إيه، مشيرة إلى أن التكلفة المتوقعة تصل إلى 3.3 مليار دولار.
وقالت الوكالة إن الصفقة تشمل الدعم الفني والخدمات اللوجستية، مشيرة إلى أن تلك الصفقة، سوف تدعم السياسة الخارجية الخاصة بالأمن القومي الأمريكي، بتدعيم القوة الدفاعية لأكبر حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية في آسيا والمحيط الهادئ.
وقالت إن دعم قوة اليابان العسكرية، تمثل عنصرا حيويا للحفاظ على مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في العالم.
وأوضحت الوكالة أن الصواريخ الجديدة سوف تدعم القوة الدفاعية لليابان وقدرتها على مواجهة الصواريخ الباليستية المعادية وإسقاطها بكفاءة عالية، تمكنها من حماية أراضيها والمواطنيين الأمريكيين المقيمين فيها.
ولفتت إلى أن تلك الصفقة لن تسبب أي خلل في التوازن العسكري في تلك المنطقة.
يأتي ذلك بعد تصريح وزير الدفاع الياباني، تاكيشي إيوايا، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، الذي قال فيه، إن بيونغ يانغ تطور، على ما يبدو، رؤوسا حربية لاختراق الدرع الصاروخية التي تحمي اليابان، مشيرا إلى المسارات غير المنتظمة للصواريخ التي أطلقتها كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة.
ونقل متحدث باسم الوزارة عن إيوايا قوله في مؤتمر صحفي إن اليابان تعتقد أن الصواريخ التي أطلقتها بيونغ يانغ هي صواريخ باليستية جديدة قصيرة المدى، وفق وكالة "رويترز".
وأثارت التجارب التي أجرتها بيونغ يانغ على صواريخ قصيرة المدى القلق في اليابان المجاورة رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصف تلك التجارب بأنها عديمة الأهمية.
يذكر أن اليابان والولايات المتحدة تنشر مدمرات "إيجيس" في بحر اليابان مزودة بصواريخ اعتراضية مصممة لتدمير الرؤوس الحربية في الجو. وتعتزم اليابان أيضا بناء اثنتين من البطاريات الأرضية طراز "إيجيس" لتعزيز الدرع الصاروخية الخاصة بها.
لكن تلك النظم الدفاعية مصممة للتصدي للصواريخ الباليستية التي تحلق وفق مسار منتظم ومن ثم يمكن التنبؤ بمساراتها لكن أي اختلاف في مسار الانطلاق سيجعل عملية الاعتراض أكثر صعوبة.