ووفقا لوكالة "رويترز"، فإن الخبراء، قالوا إنه في الوقت الذي أطلقت فيه الحكومة البرازيلية مبادرة لمكافحة الحرائق بنشر قوات وطائرات عسكرية، فإن هذه الجهود لن تؤدي إلا إلى إخماد الحرائق الأصغر وستساعد في منع نشوب حرائق جديدة، لكن الحرائق الأكبر لن يخمدها سوى هطول الأمطار.
وأكدت أستاذة علوم الغلاف الجوي في جامعة ساو باولو، ماريا سيلفا دياس، أن توقعات هطول الأمطار في الأيام الخمسة عشر المقبلة تتركز في المناطق التي لا تحتاج إلى الأمطار بالقدر ذاته، مضيفة أنه من المتوقع انخفاض هطول الأمطار في مناطق الأمازون التي تشهد أسوأ الحرائق.
فيما قال خبير الأرصاد الجوية في شركة كلايمت تيمبو البرازيلية لمعلومات الطقس ،ماتياس ساليس ”في بعض المناطق يمكن أن تقلل (الأمطار) الحرائق وليس بشكل عام“.
ووفقًا لبيانات رفينيتيف، فسيشهد أقصى شمال غرب وغرب غابات الأمازون المطيرة البرازيلية مزيدا من الأمطار في الأسابيع المقبلة، لكن الأجزاء الشرقية ستبقى شديدة الجفاف.
هذا وتلتهم النيران أكبر غابات استوائية في العالم، حيث أفادت وكالة أبحاث الفضاء البرازيلية بأن عدد الحرائق المسجلة في جميع أنحاء الأمازون ارتفع 79 % هذا العام، حتى 25 أغسطس/ آب.