وصلت السيدة الأولى لأمريكا برفقة زوجها إلى بياريتز، مكان انعقاد قمة "السبع الكبار"، مرتدية فستانا أصفر اللون مع أزهار وردية وبيضاء كبيرة.
الأمر الذي أثار حفيظة مستخدمي وسائل التواصل للتعليق على زي ميلانيا.
فـ"غرد" صاحب الحساب مايك سينغتون، قائلا: "ترامب وميلانيا يصلان إلى فرنسا. تعرضت السيدة الأولى لحادث على متن طائرة "إير فورس وان"، ونزلت الطائرة ببصمة كبيرة على الملابس".
فيما وصف صاحب الحساب بيكو فورنين فستان ميلانيا بأنه يحمل رسالة مبطنة، قائلا: "أهلا وسهلا ميلانيا، وأحسنت بإيصال رسالة خفية عن طريق ملابسك. فستان أصفر مع بقع دم حمراء! شكرا لتذكير ماكرون بعنف قمعه".
في الوقت الذي "غرد" صاحب الحساب ألفا، قائلا: "ميلانيا ما هذه الأناقة على عكس بريجيت!! الأصفر يفرح! يجب أن تكون إشارة إلى السترات الصفراء! لدى ماكرون حساسية من اللون الأصفر!".
ووصف صاحب الحساب ميشيل فايرفيلد ملابس ميلانيا بأنها من "الستائر"، قائلا: "يبدو أنها مزقت الستائر وارتدتها".
في الوقت الذي وصف أحد مستخدمي "تويتر" ملابس ميلانيا بأنها مشابهة لملابس المهرج في الحملة الدعائية الخاصة بسلسلة مطاعم الوجبات السريعة "ماكدونادز"، قائلا: "أحاسيس كثيرة مع هذا الزي".
يذكر بأنه غالبا ما يتم انتقاد ملابس ميلانيا ترامب من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سبق وأن تعرضت لحملة من الانتقادات خلال زيارتها لأفريقيا عندما ارتدت ملابس بيضاء مع قبعة عريضة دائرية، حيث شبه الكثيرون ما ارتدته بملابس المستعمرين لأفريقيا، في الوقت الذي ينظر لهذا النوع من الملابس في أفريقيا على أنه رمز للعبودية.