قال شويغو تعليقا على الوضع في هذه المنطقة "آمل أن يستقر الوضع الآن وأن كل شيء سيكون هناك بشكل طبيعي."
وقال الوزير الروسي للصحفيين ردا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن تنفيذ الاتفاقات الروسية التركية المبرمة في أيلول/ سبتمبر الماضي "يتم تنفيذها، ولكن هناك صعوبات، وهناك مشاكل".
في سبتمبر 2018 ، وافقت روسيا وتركيا على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، حيث يوجد عشرات الجماعات الإرهابية المختلفة. وأكبرها الموالية لتركيا "جبهة التحرير الوطنية" و"جبهة النصرة"، والتي تضم في المجموع نحو 30 ألف مسلح.
في 2 آب/ أغسطس 2019، أعلنت القوات السورية عن وقف جديد لإطلاق النار في إدلب، بشرط وفاء تركيا بالتزاماتها بموجب اتفاقية سبتمبر. لكن في 5 أغسطس، استأنف الجيش العملية، حيث استغل المسلحون الهدوء لمهاجمتها.