وقال ظريف، في تصريحات مع صحيفة "تاغس آنسايغر" السويسرية، إنه "بمجرد بدء الأوروبيين تنفيذ تعهداتهم في الاتفاق النووي فإن إيران لن تمضي يمزيد من الخطوات فحسب بل ستعود إلى نقطة البداية أيضا".
وأوضح أن المرحلة الثالثة من تقليص التعهدات في الاتفاق النووي ستبداً الشهر المقبل، قائلا: "لن نمضي بالخطوة الثالثة إذا توصلنا إلى تفاهم مع أوروبا وبدأ الجانب الأوروبي بتنفيذه".
وحول دعوة أمريكا لزيارة البيت الأبيض، قال ظريف إن "الذهاب إلى البيت الأبيض لمدة نصف ساعة لن تحل مشاكلنا".
وبشأن المفاوضات مع أمريكا، أكد أن الأمريكيين هم من غادروا صالة المفاوضات لذلك إذا أرادوا العودة ليقوموا بشراء بطاقة العودة وهي العمل بالتعهدات الدولية، مضيفا أنه "يجب أن ينهي الأمريكيون قضية منع الآخرين من إجراء تعهداتهم وإجبارهم على انتهاك الاتفاق النووي".
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وبعدها وقوع هجوم على ناقلتي نفط في بحر عمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز، واحتجاز حكومة مضيق جبل طارق التابعة لبريطانيا ناقلة نفط إيرانية قالت إن وجهتها سوريا التي يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات.