وأكد شارلي أن عدد الناجين ربما بلغ نحو ستين، حسب وكالة "رويترز".
وتابع أنه "ترد أخبار مروعة عن احتمال حدوث خسائر كبيرة في الأرواح في غرق سفينة قبالة ساحل ليبيا"، معتبرا أن التفاصيل غير واضحة حتى الآن.
وأضاف ياكسلي أن "نحو 60 شخصا ربما أُنقذوا وعادوا إلى الشاطئ. تشير التقديرات إلى أن هناك 40 شخصا على الأقل بين قتيل ومفقود".
انتشلت البحرية الليبية التابعة لحكومة الوفاق الوطني، فجر اليوم الثلاثاء، 5 جثث لمهاجرين غير شرعيين من قارب كان يحملهم قبالة سواحل البلاد.
وقال العميد أيوب قاسم، الناطق الرسمي باسم البحرية، في بيان: "ورد بلاغ إلى غرفة عمليات حرس السواحل فجر اليوم الثلاثاء 27 أغسطس/ آب 2019، بوجود قارب هجرة غير شرعية يحتاج إلى إغاثة سريعة، وذلك على بعد 9 ميل شمال الخمس، دون إعطاء إحداثيات أو معلومات إضافية عن الهدف".
وتابع البيان: "تم إبحار الزورق (أوباري) التابع للقطاع الأوسط لحرس السواحل والبحث عن القارب المنكوب في المنطقة المحتملة، وبعد بحث تم العثور على القارب حوله مهاجرين غير شرعيين وبعض الجثث".
وأضاف أنه جرى إنقاذ 65 مهاجرا غير شرعي بينهم امرأتان، وانتشال 5 جثث [3 رجال وامراة واحدة وطفل واحد]"، مشيرا إلى أن الضحايا من الجنسيات الصومالية والمغربية.
وذكر البيان أن البحث لا زال جاريا عن المزيد من الناجين والجثث.
وكانت منظمة "هاتف الإنقاذ"، التي تعني بإنقاذ المهاجرين، أعلنت غرق قارب يحمل مهاجرين انطلق من ليبيا، مؤكدة أنها تواصلت مع خفر السواحل الليبي بشأنه، إلا أنهم لم يقوموا بشيء.
وقالت المنظمة إن أحد صيادي الأسماك الليبيين تواصل معها وأخطرها بغرق قارب قبالة سواحل ليبيا، مؤكدة أن الصياد قال للمنظمة إنه قام بإنقاذ ثلاثة مهاجرين، وأنه رأى الكثير من الجثث طافية على سطح المياه.
ووفقا لشهادة الصياد، فإن القارب كان يحمل أكثر من 100 مهاجر، مضيفة أن الصياد سلم المهاجرين الذين أنقذهم لسيارة إسعاف في ليبيا، دون ذكر المكان الذي تمت فيه تلك العملية.