وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إنه جرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، وأوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات".
وأضافت أنه، "تم خلال لقاء خالد بن سلمان وبومبيو بحث التطورات والأحداث في المنطقة، بالإضافة إلى التأكيد على وقوف البلدين جنبا إلى جنب في التصدي للنشاطات الإيرانية العدائية وفي محاربة التطرف والإرهاب وأهمية حماية حرية الملاحة في المياه الدولية ودور قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن لاستعادة الأمن والاستقرار لها".
حضر اللقاء من الجانب السعودي، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز، سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومن الجانب الأمريكي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية ديفيد هيل، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر.
وتأتي هذه الزيارة بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حديثه بختام قمة مجموعة السبع في فرنسا، يوم الاثنين 26 أغسطس / آب، "إنه مستعد للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني في ظل الظروف المناسبة، رغم أنه قدم القليل من التفاصيل".
ورد الرئيس الإيراني على تصريحات ترامب، قائلاً، "إنه لم يكن مثيراً للاهتمام التصوير مع ترامب، إلا أن عرض الرئيس الأمريكي كان يذكرنا بدبلوماسيته المبكرة مع كوريا الشمالية، والتي أسفرت عن ثلاثة اجتماعات مع كيم جونغ أون".
وتقول وكالة "بلومبرغ"، إن "اجتماع روحاني وترامب سينهي أكثر من أربعة عقود من السياسة الأمريكية تجاه الجمهورية الإسلامية، بعد ثورة 1978 في البلاد وأزمة الرهائن الأمريكية اللاحقة. كما أنه سيحبط حلفاء أمريكا الرئيسيين في الشرق الأوسط، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وإسرائيل".
كما قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، يوم الأربعاء، نحن لا نسعى إلى الصراع مع إيران، نريد التواصل معهم دبلوماسيا".
وأضاف إسبير: "أنه يأمل أن توافق القيادة الإيرانية على محادثات تساعد في حل القضية".
وشهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران حالة من الهبوط منذ انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق النووي المبرم مع إيران لعام 2015 في الربيع الماضي.
وقد أعلنت الولايات المتحدة منذ ذلك الحين أنها تعتزم خفض مبيعات إيران من النفط إلى الصفر وإعادة فرض عقوبات على جميع القطاعات الرئيسية في اقتصاد البلاد تقريبًا.
وتدهور الوضع خلال الأشهر الأخيرة في أعقاب سلسلة من الهجمات على الناقلات التجارية في خليج عمان ومضيق هرمز، والتي اتهمت واشنطن وحلفاؤها إيران. وقد رفضت طهران هذه الاتهامات.