وأضاف أن القصف الجوي استهدف أيضاً تعزيزات تابعة للواء 115 التابع للجيش في منطقة دوفس على الطريق الرابط بين مدينة زنجبار عاصمة أبين وعدن.
وأكد سقوط 40 قتيلاً وجريحاً على الأقل من الجيش بينهم قيادات جراء القصف.
وأشار إلى انسحاب الجيش اليمني من مدينة زنجبار عاصمة أبين عقب القصف الجوي إلى منطقة الكود في مديرية خنفر شرق أبين، لافتاً الى تمركز الحزام الأمني في مواقع الجيش عقب عمليات نهب واسعة طالت المكاتب الحكومية بما فيها إدارة الأمن.
وكانت الحكومة اليمنية اتهمت على لسان نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي الطيران الإماراتي بشن غارات على الجيش اليمني أوقعت قتلى وجرحى في صفوفه، مطالبة السعودية باعتبارها قائدة التحالف العربي في اليمن بايقاف ماوصفته بالتصعيد غير المبرر.
ونقلت الخارجية اليمنية في حسابها على "تويتر" عن نائب وزيرها محمد الحضرمي، قوله: "تدين الحكومة القصف الجوي الإماراتي على قوات الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن وزنجبار، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين وفي صفوف قواتنا المسلحة الباسلة".
وحمَل الحضرمي "دولة الإمارات العربية المتحدة كامل المسؤولية عن هذا الاستهداف السافر الخارج عن القانون والأعراف الدولية".
ودعا نائب وزير خارجية اليمن "المملكة العربية السعودية وقيادتها كقائدة لتحالف دعم الشرعية إلى الوقوف بجانب الحكومة الشرعية وإيقاف هذا التصعيد العسكرية غير القانوني وغير المبرر".
كما أكد الحضرمي "احتفاظ الحكومة اليمنية بحقها القانوني المكفول بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإيقاف هذا الاستهداف والتصعيد الخطير".
وطالب الحضرمي "المجتمع الدولي لا سيما مجلس الأمن بإدانة هذا الاستهداف السافر والاضطلاع بالمسؤولية لحفظ الأمن والسلام ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية وفقا لكافة القرارات الدولية ذات الصلة".