وأعرب آبي عن رغبته في إجراء محادثات مع الرئيس الإيراني، حسن روحاني، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ في سبتمبر/ أيلول، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وأضاف: "أود العمل حثيثا والاضطلاع بأفضل دور ممكن لتخفيف أجواء التوتر في الشرق الأوسط".
وكان وزير الخارجية الياباني، تارو كونو، قد طالب إيران، قبل أيام، بتنفيذ التزاماتها في إطار الصفقة النووية.
وقال الوزير، خلال محادثاته مع نظيره الإيراني جواد ظريف، أن اليابان "انطلاقا من الدعم المستمر للاتفاق النووي، طالبت إيران لتنفيذ الاتفاقات النووية والرجوع على الفور إلى التزاماتها في إطار الصفقة النووية".
ودعا وزير الخارجية الياباني إيران للتخلي عن أي تدابير قد تسبب المزيد من الأضرار للاتفاقات النووية، متحدثا عن قرار طهران بزيادة الحد لتخصيب اليورانيوم المنصوص عليه في اتفاقات عام 2015، ردا على خروج الولايات المتحدة أحادي الطرف في العام الماضي وفرض عقوبات ضد إيران.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن، في 8 مايو/ أيار 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي، واستئناف عقوبات اقتصادية مشددة ضد ايران عبر مرحلتين أولهما في أغسطس/ آب، بينما دخلت الحزمة الثانية حيز التنفيذ في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، وتستهدف صادرات النفط، والبتروكيماويات، والطاقة.
وأعلنت إيران، مطلع شهر يوليو/ تموز، تجاوز الحد المسموح به من مخزون اليورانيوم المخصب، وهو 300 كيلوغرام.