وأشارت عمر بن سلطان العلماء، وزير الدولة الإماراتي للذكاء الاصطناعي، إلى أن الإمارات تقوم حاليا بنشر الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعات الدولة، من أجل التأثير على حياة المواطنين والمقيمين والسياح بشكل إيجابي.
وأردف "كما نتطلع حاليا لنشر الذكاء الاصطناعي في تشخيص العديد من الأمراض الأخرى وفي قطاعات علمية عديدة".
وقال سلطان العلماء إنه يتم تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإمارات في تشخيص العديد من القطاعات الأخرى، وأبرزها قطاع البنية التحتية، للتأكد من أن البنية التحتية في الإمارات هي الأفضل على مستوى العالم.
وأضاف "كما نستخدم الذكاء الاصطناعي في قطاعات النفط والغاز، لضمان إنتاج أفضل وتوزيع أفضل وتخزين أفضل لمواردنا الطبيعية".
وتابع "بعد 5 سنوات تقريبا ستقوم منافسا قويا في مجال تقديم الخدمات اللوجيستية لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات السياحة والتعليم، التي لن تحتاج تقريبا إلى أي رأس مال بشري في مشروعاتها".
وأتم
"يمكننا القول إن بعد 5 سنوات ستقود الإمارات ثورة ذكاء اصطناعي حول العالم، ولن نعتمد على أي تكنولوجيا مستوردة خارجيا، وسنكون مصدرين ومبدعين لها أيضا".