واشتمل هذا النشاط على رفع العلم، وتلاوة آيات من القرآن، ورفع السلام الملكي، قبل أن يؤدي طلاب مدرسة الحسين الثانوية للبينين أناشيد وطنية.
وقال الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم، وليد الجلاد، لـ"المملكة" إن الوزارة اتخذت إجراءات "في إطار الجهود التي تبذلها لضمان استقرار العملية التعليمية في المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد، ومواجهة تحديات توفير المزيد من المدارس؛ نتيجة للزيادة الطبيعية الكبيرة لأعداد الطلبة في كل عام، وارتفاع أعداد المنتقلين من المدارس الخاصة للحكومية".
وأضاف "الجلاد" أن الوزارة عينت 3600 معلم ومعلمة خلال العطلة الصيفية، "ولديها مخزون من المعلمين للتعليم الإضافي، عقدت لهم امتحانا تنافسيا للاستعانة بهم في حال وجود نقص، مع التنسيق مع ديوان الخدمة المدنية لتوفير الشواغر أولا بأول".
وفي نهاية عام 2017، وافق البنك الدولي على برنامج مساندة إصلاح التعليم في الأردن بقيمة 200 مليون دولار؛ لإفادة نحو 700 ألف تلميذ وتلميذة، والإسهام في تدريب نحو 300 ألف معلم ومعلمة في الأردن، الذي "قطع على مدى العقدين الماضيين، أشواطاً واسعة من حيث معدلات الالتحاق بالمدارس والتحصيل العلمي".
لكن بالرغم من ذلك التحسن المطرد، يواجه النظام التعليمي في الأردن تحديا رئيسيا يتمثل في تدني فرص الحصول على تعليم جيد في مرحلة الطفولة المبكرة، وفقا لبيانات البنك الدولي.
وقبل 3 أعوام، أطلق الأردن الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2016-2025، التي ترتكز على 4 محاور تركز على التعليم المبكر وتنمية الطفولة، والتعليم الأساسي والثانوي، والتعليم والتدريب المهني والتقني، والتعليم العالي.