وفي الرسالة الأولى، دعا حاكم دبي المسؤولين والوزراء والقادة إلى النزول إلى الميدان للوقوف على أوضاع واحتياجات المواطنين والمواطنات، مطالبا إياهم بأن ينقلوا هذه الاحتياجات من قلب الميدان وليس في قاعات المؤتمرات وأروقة المنتديات التي تكاثرت واستهلكت الموارد وطاقات المسؤولين، مؤكداً سموه بالقول: "نحن حكومة إنجازات ولسنا حكومة محاضرات. نحن فريق من المنجزين وليس من المنظّرين".
وذكر أن العبث والفوضى على وسائل التواصل الاجتماعي يأكلان من منجزات تعبت آلاف فرق العمل من أجل بنائها، مشيرا إلى أن سُمعة دولة الإمارات ليست مشاعا لكل من يريد زيادة عدد المتابعين.
وفي الرسالة الثالثة، أكد محمد بن راشد أن هناك شكاوى من ملف التوطين، إلى جانب رصد انخفاض نسبة رضا الناس عن تعامل المسؤولين مع هذه الظاهرة، لافتا إلى أن "توفير الوظائف للمواطنين كان وسيبقى أولوية.. حالنا حال جميع الدول في الشرق والغرب.. ولنا وقفة جادة في هذا الموسم مع هذا الملف ومحاسبة ومتابعة.. وقرارات جديدة بإذن الله".
وفي الرسالة الرابعة، أكد على ضرورة وجود مشاريع نوعية وأفكار استثنائية في الفترة المقبلة للدفع باقتصادنا نحو القمة، كما دعا سموه إلى ضبط إيقاع المشاريع العقارية لتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، حتى لا تصبح عبئا ومصدرا لعدم الاتزان في مسيرتنا الاقتصادية، مؤكدا أن "أرقامنا في القطاع الاقتصادي في تقدم، وتنافسيتنا في ارتفاع، وتجارتنا الخارجية في ازدياد.. ولكن لسنا من الدول التي تتحرك وفق المعدلات المتوسطة اقتصاديا.. نحن دولة تسعى لتحقيق قفزات اقتصادية نختصر فيها الزمن".
وفي الرسالة الخامسة، أشار إلى كثرة طلبات الناس على برامج البث المباشر ووسائل التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي لا يجد بعض المسؤولين الشجاعة للتعامل مع مطالبهم أو حتى الرد على تساؤلاتهم، مؤكدا أن الهدف من وجود الحكومة هو خدمة الناس، وطالب المسؤولين باحترام أي متصلٍ عبر البث المباشر أو وسائل التواصل بالرد عليه ومحاولة حل مشكلته.
وفي الرسالة السادسة، عبر حاكم دبي عن تفاؤله، مؤكدا أن القادم أجمل وأفضل وأعظم؛ لأن دولة الإمارات الأكثر استعدادا للمستقبل، والأكثر تنافسية في المنطقة، والأسرع نموا في عدد المشاريع، والأكثر تقدما في الإدارة الحكومية، والدولة الأفضل في تبني تكنولوجيا المستقبل، والأهم من ذلك نحن دولة تملك الشجاعة لتواجه الحقائق، وتراجع الحسابات، وتعدّل الاستراتيجيات بشكل مستمر للانطلاق بأقصى سرعة نحو المستقبل.
وتفاعل المغردون على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، مع هاشتاغ #رسائل_محمد_بن_راشد_الستة، إذ تجاوز عدد مشاهدي الوسم أكثر من 42 مليونا حول العالم، بحسب صحيفة "البيان" الإماراتية.