وقال غريفيث، في بيان مشترك له مع منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي، نشره على موقعه، "حدث اليوم هو مأساة. التكلفة البشرية لهذه الحرب لا تطاق. نحن في حاجة إلى وقفها. اليمنيون يستحقون مستقبلاً سلمياً".
وجدد المبعوث الأممي التأكيد أن الطريقة الوحيدة لإنهاء القتل والبؤس في اليمن هي إنهاء النزاع.
وعبر غريفيث عن "أمله أن يبدأ التحالف في التحقيق في هذا الحادث"، مشدداً أنه "يجب أن تسود المساءلة".
من جهتها، قالت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، "هذا حادث مروع، حجم الخسائر مذهل، نبعث بأحر التعازي للأسر التي تحزن اليوم على أحبائها".
وتابعت، "يسارع الشركاء في المجال الإنساني بالإمدادات الجراحية والطبية، إلى مستشفى ذمار العام ومستشفى معبر، وإننا نحول الإمدادات الطبية الحيوية عن استجابة الكوليرا. ليس لدينا خيار".
ووفق البيان، تشير التقارير الأولية من مسؤولي الصحة إلى أن 60 شخصًا على الأقل قتلوا وجرح 50 آخرون. وأكد مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في اليمن أن 52 معتقلاً من بين القتلى، كما لا يزال 68 محتجزًا على الأقل في عداد المفقودين، ومن المرجح أن تزداد الخسائر لأن جهود الإنقاذ لا تزال مستمرة.