وقال الجبالي في حوار تنشره "سبوتنيك" لاحقا، إن "قضية التسفير وقضية الإرهاب هي مجرد أكاذيب لأن المتسبب الأول في الإرهاب هو رأس النظام السابق زين العابدين بن على.
وتابع الجبالي: "لم نسقط في العنف رغم أنه سجننا كل هذا العنف والتسلط الذي مارسه بن علي يخلف بالطبيعة الإرهاب".
وأكد الجبالي أن جزء من هؤلاء الذين مورس عليهم هذا العنف ضاقوا ضرعا، مضيفا أن الإغراءات المالية من بعض الدول حولت آلاف الشباب إلى إرهابيين.
وأشار حمادي الجبالي إلى أن حكومته "أول حكومة صنفت هؤلاء منظمة إرهابية واتخذنا الإجراءات التشريعية والقانونية والعملية وتم إحصاؤهم وبدأنا فعلا في مقاومتهم"
وتابع أن "ما قيل ويقال من أقاويل هي محض كذب وافتراءات لا يمكن أن ننتمي لهؤلاء أبدا، لكن لا بد من معالجة الأسباب التي دفعتهم إلى ذلك مثل التهميش والبطالة والظروف الصحية".
وحمادي الجبالي مرشح للرئاسة في تونس، ورأس الحكومة التونسية بعد فوز حركة النهضة في انتخابات المجلس التأسيسي عام 2011، واستقال عام 2014، وانسحب من الحركة في نفس العام.
أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية قبول 26 مرشحا بشكل نهائي لخوض الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراءها في منتصف سبتمبر/ أيلول المقبل.
وأنهت الجلسة العامة القضائية للمحكمة الإدارية، الجمعة الماضية، البت في النزاعات المتعلقة بالطور الثاني للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، وأصدرت أحد عشر حكما (11) باتا و نهائيا طبق القانون الانتخابي، من بينها نقض 4 أحكام من الطور الأول والقضاء من جديد بالرفض أصلا في خصوص أربعة مترشحين كانت هيئة الانتخابات استأنفت قرارات المحكمة بشأنها.
وكانت الهيئة أعلنت في 14 أغسطس/آب الجاري قبول 26 مرشحا من أصل 97 بصفة أولية، لخوض الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها منتصف الشهر المقبل.
وتستعد تونس لإجراء الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، منتصف الشهر المقبل، وسط توقعات بمنافسة شديدة بين عدد من المترشحين، وفي مقدمتهم رئيس الحكومة الحالية يوسف الشاهد، ووزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي، بالإضافة إلى نائب.